بنات الأمير طوسون نماذج في أسرة محمد علي للتحول علنا إلي المسيحية .. فهل هناك من سر لهذا التحول ؟

سر ينشر لأول مرة : هل تحول الملك فاروق إلي المسيحية ؟

محمد القدوسي : صوت الأمة : 14 - 11 - 2009

الملك فاروق عاد مع الجاسوسة الحسناء علي يخته فخر البحار .. وعندما هجرها وقعت أزمة دبلوماسية مع بريطانيا العظمي  ·

النقراشي يواجه .. والملك يراوغ .. وكاميليا تنقل الأسرار .. والجيش المصري في فلسطين يتجرع الهزيمة .. وفي رودس يوقع الدبلوماسيون علي انسحاب مهين .

رياض غالي القبطي تزوج الأميرة فتحية .. وكان واحدا من ستة رجال في حياة أمها الملكة نازلي .

بين ألقاب " الأمير رينيه " أمير موناكو الراحل لقب عجيب يربط قرنا ونصف القرن من تاريخ مصر برينيه ، وإمارته الفرنسية الصغيرة ، التي يبدو أنها لعبت دورا سياسيا أهم وأخطر بكثير من سمعتها الصاخبة والمرحة وأكثر تعقيدا من " كازينو القمار" الذي اشتهرت به موناكو باعتباره معلمها الرئيسي ، والوحيد .

كان الأمير رينيه يحمل لقبا معناه " حامل صليب أخوية محمد علي " ، أو " حامل الصليب من طبقة محمد علي " ، ولا يكون الصليب " من طبقة " إلا إذا كانت هذه الطبقة تشكل " أخوية " أي أن المعنيين هما في النهاية معني واحد ، والأخوية إن لم تكونوا تعلمون كنيسة صغيرة ، تشبه " الزاوية " عند المسلمين من حيث طبيعتها وموقعها بين دور العبادة المسيحية ، وكلتاهما الأخوية والزاوية صغيرة المساحة  ، والمصلون فيها هم عادة أبناء عائلة أو مهنة واحدة ، وربما سكان قرية أو حي أو شارع واحد .

عرفنا الأخوية ، لكننا لم نعرف لماذا يحتاج " محمد علي " وعائلته إلي " أخوية " لها " صليب " يحمله " الأمير رينيه " ؟ ولفهم مدي التناقض في عبارة " حامل صليب أخوية محمد علي " تخيل أنك قابلت شخصا يعمل إماما " لزاوية الحاج يوحنا " !

وإذا كان " محمد علي " رأس الأسرة العلوية كانت له أخوية ، فإن آخر ملوكها ودع الدنيا عبر كنيسة ، ففي 20 من مارس 1965 تم نقل جثمان الملك فاروق آخر ملوك أسرة محمد علي من دار حفظ الموتي بروما إلي كنيسة صغيرة ، قبل أن ينقل إلي القاهرة ، فهل كان مكان النهاية "ا لكنيسة الصغيرة " مصادفة ، أم أنه كان إشارة إلي تلك العلاقة الغامضة بين الأسرة العلوية والمسيحية ؟ .

سؤال عجيب ، ربما ، لكن هناك ما يستدعي طرحه لا لنصل إلي إجابة ولو  وجدناها لكان حدثا رائعا وفريدا بل لنتحرر من عبء الهواجس والوساوس التي تكمن بين عبارات المؤرخين ، ربما يجدر بنا أن نطرح السؤال فقط لنقول في النهاية " اللهم اخزيك يا شيطان " !

من حقائق التاريخ التي تفتح باب الوساوس أن فتحية شقيقة الملك فاروق تزوجت رياض غالي وهو مسيحي مصري في 1950/4/25 ، مستهينة بلقبها الملكي الذي جردها شقيقها الملك منه ، فلم تعد أميرة وصادر ثروتها أيضا .

كانت مغرمة تماما برجل كان موظفا بالسفارة المصرية بمارسيليا في فرنسا ، هو الرجل نفسه الذي استولي علي ثروتها ، وعندما طالبته برد بعض ما نهبه ، أنهي حياتها بست رصاصات من مسدسه .

ولم تكن " فتحية " التي أطلق عليها فاروق " الأميرة المتمردة " هي المتمردة الوحيدة ، فمعها وقبلها كانت أمها " نازلي " التي شجعتها علي هذه الزيجة ، وانتقلت لتعيش معها في " لوس أنجلوس " ، ما دفع فاروق إلي رفع اسمها الذي كان قد أطلق علي أحد شوارع القاهرة ، كما حجر علي أموالها ، واستهترت " نازلي " بكل ما فعله ابنها ولم تبالي به ، فهل كانت " الملكة الأم " تقرأ الغيب وتعرف أن عمر الأسرة العلوية في مصر بات قصيرا ولهذا تعاملت مع ابنها بصفته " الملك السابق " قبل أن يصبح " سابقا " بعامين وثلاثة أشهر ؟

 

الاميرة فتحية ورياض غالى

 

الملكة نازلى

" نازلي " هي الأرملة الطروب التي نافست المطربة " أسمهان " علي قلب " أحمد حسنين باشا " رئيس ديوان زوجها الراحل " الملك فؤاد " وابنها " الملك فاروق " ، وقال عنها " محمد أمين فهيم " إنها عاشت 17 عاما في ثلاجة و50 عاما مع خمسة رجال ، هم : سعيد زغلول ابن أخت الزعيم سعد زغلول ، والملك فؤاد ، وعمر فتحي كبير ياوران الملك ، وأحمد حسنين باشا ، ورياض غالي الذي تزوج ابنتها ، وهي الزوجة الملكية التي هربت ليلة عقد قرانها سنة 1919 وكان عمرها 25 سنة .. أي كانت شابة ناضجة وباتت عند قريب لها كانت متيمة به ، هو " شاهين شريف " ، فهل كان تشجيعها لابنتها علي الاقتران ب" رياض غالي " مجرد استكمال لسيرتها التي يصعب جدا وصفها بالاستقامة أم كان إعلانا للانسحاب من طرف واحد من سفينة الأسرة العلوية الموشكة علي الغرق ؟ ولو كان انسحابا ، فمن أين عرفت " نازلي " أن السفينة توشك علي الغرق ؟ .

لم تكن " فتحية " هي الوحيدة التي أفسدتها " نازلي " ، فالأميرة " فايزة " أيضا تزوجت وعمرها 41 سنة المليونير الأمريكي " آرثر كاميرون " وكان في الستين من عمره ، وما لبث العجوز أن مات ، لتنضم " فايزة " إلي أمها " نازلي " وشقيقتها " فتحية " وتقيم معهما غربي لوس أنجلوس ، حيث ماتت ودفنت بعد صراع مع السرطان ، وسار في جنازتها أبناء فتحية ورياض غالي الثلاثة : رفيق ورائد ورانيا .

 

ومن سلالة الأسرة العلوية التي ارتبطت بغير المسلمين : " أحمد فؤاد الثاني " ابن فاروق ، الذي يعيش في باريس منذ سفره إليها بعد إلغاء الملكية ، والذي ظل لشهور ملكا تحت الوصاية عقب قيام ثورة يوليو 1952 وهو مازال طفلا رضيعا ، وقد تزوج يهودية تدعي " دومينيك فرانس بيكار " ، غيرت اسمها بعد زواجها منه إلي " فضيلة " ، جريا علي عادة جده وأبيه " فؤاد وفاروق " اللذين سميا البنات والزوجات بأسماء تبدأ بحرف الفاء ، وقد غير " فاروق " اسم زوجته الأولي " صافيناز ذو الفقار " لتصبح " الملكة فريدة " ، لكنه ترك للزوجة الثانية تزوجها في 1951/5/5 اسمها " ناريمان " الذي كان يبدأ كاسم أمه بحرف النون !

ودومينيك شخصية شديدة الغموض ، وسر زواجها من " أحمد فؤاد " هو الأكثر إثارة وغموضا في حياتها ، خاصة أنها انفصلت عنه ، أو تخلت عنه وعن أبنائها الثلاثة بدون سابق إنذار أو سبب واضح ، وتردد بقوة أنها عادت إلي ديانتها " اليهودية "، وعلي كل حال فاليهود لا يعتدون كثيرا بما " يظهره " أبناء دينهم من اعتناق لأديان أخري ، ويتعاملون معهم باعتبارهم يهودا بأستمرار .

احمد فؤاد ودومينيك فرانس بيكار

فضيلة فيما بعد

 

وقد أنجبت " دومينيك " عندما كانت فضيلة من أحمد فؤاد ثلاثة أبناء هم : محمد علي ، وقد ولد في القاهرة بناء علي موافقة من الرئيس السادات الذي استقبل أحمد فؤاد وزوجته لتتم ولادة ابنه في القاهرة ، وفوزية واسمها الحقيقي " لطيفة " ، وفخر الدين وتمت ولادته في كازبلانكا بالمغرب ، بدعوة شخصية من الملك الحسن الثاني ، والد الملك الحالي " محمد السادس " ، فهل تسعي " تل أبيب " كما سعت من قبل مع أبناء مشاهير مصريين تحولوا عن اليهودية إلي ضم الثلاثة إليها ومنحهم جنسيتها ؟ .

ربما ، ومادمنا لا نعرف لماذا تخلت " دومينيك " عن زوجها وأبنائها واسم " فضيلة " ، فلنسأل : ولماذا تزوجت " دومينيك " الرجل الذي تخلت عنه فيما بعد ؟

علي طريق الإجابة يمكن أن نتذكر ما تردد بقوة في منتصف السبعينيات عن أن الرئيس " السادات " يمكن أن يعيد الملكية إلي مصر ، علي غرار ما فعله " الجنرال فرانكو " الذي أعاد الملكية إلي أسبانيا ، في تلك الحقبة منتصف السبعينيات وجاء بالملك " خوان كارلوس " ليجلسه علي عرش آبائه ، فهل كان حلم " عرش مصر " أو عرش يوسف ( عليه السلام ) كما يقول اليهود يراود " دومينيك " ؟ هل كانت تحاول كتابة سفر جديد علي طريقة " سفر إستر " المعروف والمعروفة في التوراة ؟ هل كانت " دومينيك " تحاول أن "تضع قدمها في حذاء الممثلة " ليليان كوهين " المعروفة باسم " كاميليا " ، وتنجح فيما فشلت فيه نجمة الإغراء اليهودية التي فتنت الملك فاروق ؟

 

الممثلة اليهودية ليليان كوهين

 (كاميليا )

 

بدأت علاقة فاروق بكاميليا في 1946 ، وكان عمرها 16 سنة ، وهكذا سارت الأمور : قابلها وهي بصحبة منتج سينمائي في " أوبرج الأهرام " ، فأعجبته ، فدعاها إلي قصر عابدين ، وفي القصر غنت له أغاني يهودية ، ورقصت ، وبكت ، وضحكت ، وتظاهرت بأنه يعلمها حيل الحب بينما كانت في الواقع تقود خطاه المتلعثمة ، ومن الخلوة في قصر عابدين إلي خلوة أخري غير شرعية في قبرص ، حيث اصطحبها فاروق ، أو اصطحبته هي في الواقع قائلة إنها تريد أن تزور منزلا تمتلكه عائلتها هناك ، لكنه لم يكن أكثر من " كوخ " ، نسيت " كاميليا " أمره تماما ولم تفكر ولو في المرور به ، غارقة لأيام معدودات في " الجناح الملكي " الذي نزلت فيه مع " فاروق " ، قبل أن يتهمها الملك بأنها سربت خبر خلوتهما الذي نشرته صحيفة قاهرية ، ويترك لها رسالة تقول " اضطررت للرحيل " مع خمسين جنيها لا غير ، وعندما هرعت " كاميليا " إلي الميناء الذي سبق أن رست عليه بأحلامها وحقائبها ، اكتشفت أن فاروق رحل قبل ساعات علي اليخت الملكي نفسه الذي وصلا به إلي قبرص ، اليخت " فخر البحار " وياله من فخر ! .

لم يعد فاروق إلي مصر ، بل اتجه ب" فخره " إلي ميناء " مرسين " التركي ، وبقي فيه غير مبال ببرقيات الحكومة والقصر قصره التي كانت حروفها شفاها تقبل يديه وتطالبه بالعودة فورا ، لأن فضيحة كاميليا تتفاعل ، والإنجليز حسبونه في " مرسين " لعقد حلف مع تركيا ، والأحوال تتدهور بسرعة ، ومزق فاروق البرقيات كلها ، إلا برقية واحدة كانت لها شفتان غليظتان ، برقية من كاميليا تقول " سوف أنتحر إذا لم تعد " ! ، وعاد حبا وخوفا من الفضيحة ليسترضيها ويشتري لها " فيلا " حقيقية .

وحين قرر الملك العودة كانت هناك أزمة وزارية تنتظره في القاهرة ، وأزمة أكبر معه علي اليخت اسمها " كاميليا " ، لكنه تجاهل الأزمتين معا ، الأزمة الوزارية وكاميليا التي هجرها عاما كاملا ! ، وعندما شعر بحنين لها طلبها علي الهاتف ، وحضرت إليه في قصر عابدين ، كان يحدثها وهي شاردة ، ولم يفهم سر شرودها إلا عندما غادر الحجرة تاركا مائدة الطعام العامرة التي كان قد انتهي منها قبل وصولها مباشرة ، وانقضت " كاميليا " علي بقايا الطعام ، وعاد الملك إلي الحجرة ليراها ، ويعرف أنها تعيش علي " الفول " ، وأنها بلا عمل ولا مال منذ هجرها ، وشبعت " كاميليا " لتثرثر مرة أخري عن علاقتها بالملك ، وتنتشر الفضيحة ، فيهجرها فاروق ، ثم يستدعيها ليسألها عن علاقتها بمصور خطبت له ، ويتهمها بالحماقة لأنها تفضل الزواج من رجل تافه علي أن تكون خليلة للملك ، وعادت " المياه إلي مجاريها " بينما كانت حرب فلسطين بين العرب وقائدهم الملك فاروق ملك مصر والسودان واليهود ، الذين شاع أن " كاميليا " جاسوسة لهم ، وقيل إنها " إستر" الجديدة ، تقدم نفسها كنظيرتها البعيدة للملك حتي يرضي عن قومها ، وحين وصل الأمر إلي اتهام صريح ومساع من السلطات المصرية للقبض علي كاميليا ، قام فاروق بطرد أحد وزرائه من شاليه مملوك له للوزير في الإسكندرية لتختبئ فيه خليلته اليهودية المتهمة بالجاسوسية لصالح الصهاينة ، فيما كان الجيش المصري يخوض الحرب ضد الصهاينة ويلقي الهزيمة علي أرض فلسطين عام 1948 ! .

ولم يجد رئيس الوزراء " النقراشي " بدا من مواجهة الملك بحقيقة ما تهتف به الجماهير ضده في كل مكان ، بل بحقيقة ما سمعه الملك بأذنه من شعبه الغاضب وهو يغادر سينما " مترو " ، قال " النقراشي " للملك : لقد نما إلي علمي أن عددا من النساء اللاتي تلتقي بهن جاسوسات ، وأن اليهود يحصلون علي معلومات منهن ، كما علمت أن هناك علاقة حب بينك وبين فتاة يهودية . وأنكر الملك ، ادعي أن علاقته ب" الفتاة اليهودية " انتهت ، وقال إنه يلعب القمار مع اليهود ليأخذ أموالهم ، كان كلاما فارغا ، لم يؤد إلي نتيجة .

وبعد الانسحاب المهين للقوات المصرية من فلسطين طبقا لهدنة " رودس " 24 من فبراير 1949 ، وطلاق فاروق للملكة المحبوبة من الشعب " فريدة " بناء علي طلبها ، وزواج الأميرة " فاطمة طوسون " التي كان " فاروق " يضعها علي لائحته ويخطط للزواج منها من الأمير البرازيلي " دوم جوان " وصل فاروق إلي حافة الانهيار ، لكن لاحظ أولا أن الأميرة فاطمة سليلة أسرة " محمد علي " تزوجت رجلا مسيحيا ، ورتبت للأمر بالسفر إلي أوروبا ، وحين علم " فاروق " بالأمر واتصل بها وقد جن جنونه ليغريها بأنها ستكون " ملكة مصر " ويهددها بأنه سيجردها من لقبها وأملاكها ، لم تبال بوعده ولا بوعيده ، كانت صماء تماما ، ومصممة علي إتمام زيجتها ، وقد كان ! .

وفي نهاية صيف 1950 قرر فاروق أن يسافر إلي ديوفيل بفرنسا ليلتقي سرا بجاسوسته الحسناء " كاميليا " ، ومن الإسكندرية سافر فاروق إلي " مارسيليا " التي لم تكن قد تعافت بعد من آثار الحرب العالمية الثانية ، فكان طبيعيا أن تتصدر أخبار إسرافه المستفزة الصفحات الأولي ، وفي ديوفيل خسر في انتظار كاميليا 55 ألف جنيه مصري ( نحو مليوني جنيه بعملتنا الحالية ) علي مائدة القمار في ليلة واحدة ، وحسب الترتيب المتفق عليه كان علي " كاميليا " أن تسافر إلي سويسرا بالطائرة ، وتستقل سيارة فاروق الخاصة التي أرسلها بسائقها من " جنيف " إلي " ديوفيل " ، وفي اليوم المحدد للوصول اتصل سكرتير " مولانا الملك فاروق المعظم ملك مصر والسودان " بمليكه ليخبره أن الطائرة التي أقلعت بكاميليا لم تغادر مصر ، فقد سقطت وتحطمت بالقرب من القاهرة ، ومعها احترقت " كاميليا " ، ومات كل ركابها ، وكانوا 55 راكبا .

وهكذا انتهت مغامرة اليهودية الطموح ، الجاسوسة الحسناء ، نجمة الإغراء ، ليليان كوهين ، خليلة الملك المعروفة باسم الممثلة " كاميليا " ، انتهت المغامرة وأصبحت صاحبتها ربما ذكري غير طيبة ، ربما تنهد الكثيرون ارتياحا ، وربما كانت " دومينيك فرانس بيكار " قد حاولت أن تنجح فيما لم تنجح فيه " ليليان " ، وحين اكتشفت أن الأمير السابق ، والملك تحت الوصاية السابق أيضا الذي تزوجته لن يصبح ملكا أبدا ، وأن " السادات " رحل في حادث المنصة الشهير من دون أن يكرر مشروع " فرانكو " ، وبالتالي فإن " أحمد فؤاد " لن يصبح " خوان كارلوس " فضلت الانسحاب متخلية عن بيتها ، وزوجها ، وأبنائها الثلاثة ، قبل أن يقع بينهما الطلاق بعد ذلك في ولاية الرئيس " مبارك " وتعود إلي ديانتها الأولي كما تردد .

هذا من جانبها ، أما جانب " أميرنا المحبوب " أحمد فؤاد فيبقي ملفوفا بالغموض الخالص ، وليس هناك ما يفسر اختياره ل" دومينيك " لتصبح " فضيلة " من بين كل نساء أوروبا العرب والعجم .

ومازلنا نحاول إجابة السؤال عن علاقة أسرة " محمد علي " بالمسيحية ، ولدينا الكثير مما تخفيه أوراق النشأة التي لا يعرفها أحد لرأس العائلة ، الباشا الكبير ، القادم من بلاد الألبان ولكنه ليس ألبانيا ، لدينا الكثير مما تخفيه أوراق " محمد علي " وأوراق أبنائه ، فانتظرون .  

 

 

الصفحة السابقة

 

Copyright 2008 © www.faroukmisr.net