وزارة
ابراهيم عبد الهادى باشا ( الأولى )
28
ديسمبر 1948 - 25 يوليو 1949
-
الوزارة
تواجه الارهاب .
-
مصرع
حسن البنا المرشد العام للاخوان
المسلمين .
-
الحكومة
تكافح الغلاء .
-
لجنة
برئاسة رئيس الوزراء لبحث ازمة
الاسكان .
-
قرار
بأغلاق بيوت العاهرات .
-
تأجير
17 فدان بالجزيرة للنادى الاهلى .
-
ازمة
وزارية بسبب دوائر الانتخابات .
|
-
ولد
عام 1900 بالزرقا دقهلية .
-
اشتهر
بنشاطة الطلابى وشارك فى ثورة 1919
وحكم عليه بالاشغال الشاقة واطلق
سراحه عام 1924 .
-
من
ابرز اعضاء الهيئه السعدية بعد
تشكيلها عام 1938 .
-
عين
وزيرا للدولة للشئون البرلمانية
فى وزارة على ماهر فى اغسطس 1939 ثم
وزيرا للتجارة والصناعة 1940 .
-
تولى
فى فبراير 1947 رئاسة الديوان
الملكى .
على
اثر مقتل النقراشى باشا عهد الملك
الى ابراهيم عبد الهادى رئيس
الديوان الملكى بتأليف الوزارة
الجديدة ، فألفها فى ساعة متأخرة فى
مساء نفس اليوم ، وكان الملك يسعى
الى تأليف وزارة قومية تضم مختلف
الاحزاب التقليدية املا فى توحيد
الصفوف وتركيز الجهود لمواجهة
الظروف الداخلية والخارجية ، وقد
عرض عبد الهادى باشا على الوفد ان
يشترك فى الوزارة فرفض وطلب الحزب
الوطنى مهلة للتفكير ، ولم تكن ظروف
البلاد وحادث اغتيال النقراشى باشا
تسمح بالتأخير فى تأليف الوزارة
ولذلك تقرر تأليفها على وجه السرعة
من السعديين والدستوريين وبعض
المستقلين .
واجهت
الوزارة فى بداية تشكيلها موجات من
اعمال الارهاب تمثلت فى محاولة احد
الشبان نسف دار محكمة الاستئناف
بباب الخلق ، وذلك بوضع حقيبة
متفجرات فى احد ممرات المحكمة ،
وشاء القدر ان تنفجر قبل وصول
الموظفين والمتقاضين ، وضبط الجانى
وكان ينتمى الى جمعية الاخوان
المسلمين ، وعلل جريمته بأنه كان
يستهدف نسف مكتب النائب العام بما
فيه من وثائق تدين بعض اعضاء
الجمعية .
ومساء
السبت 12 فبراير اطلق مجهول عدة
اعيرة نارية على حسن البنا المرشد
العام للاخوان المسلمين بينما كان
يغادر جمعية الشبان المسلمين ،
وبعد ساعات فارق الحياة ، وكان قد
اصدر بيانا قبل شهر من مصرعه استنكر
فيه نزعة القتل والاجرام ودعا الى
الوئام وتوحيد الكلمة ، ولم يستدل
على الجانى حتى الان .
وازاء
هذا التيار استصدرت الوزارة من
البرلمان قانونا بمد الاحكام
العرفية سنة اخرى ، واقر البرلمان
القانون بحجة ان حالة الحرب مع
فلسطين ماتزال قائمة برغم عقد
الهدنة فى فبراير 1949 .
وقد
عنيت الوزارة بتوفير المواد
الغذائية ومواد التموين وابدت
نشاطا ملحوظا فى مكافحة الغلاء ،
مما ادى الى توافر السلع وخفض
اسعارها ، وزادت مقررات البترول
ومقررات السكر ، واثرت مصلحة
الجمهور على مصالح الشركات
والرأسماليين مما ترتب عليه ان
استهدفت الوزارة لحرب من بعض كبار
الرأسماليين وسعيهم المتواصل
لأسقاطها .
ووافق
مجلس الوزراء على منح رجال التعليم
ميزة تعليم ابنائهم بمصروفات مخفضة
، ومنح المجانية فى جميع مراحل
التعليم لأبناء شهداء فلسطين .
كما
تقرر تسريح جميع صف ضباط وعساكر
بلوكات نظام البوليس والسجون الذين
اتموا 4 سنوات فأكثر بالخدمة
الالزامية على ان يجند غيرهم
لدواعى الامن .
وقرر
منح شركة مصر للطيران اعانة لمدة
سنتين بواقع 25 الف جنية كل سنة
لأعادة تسيير خط القاهرة / الخرطوم
، على ان تقتصر الاعانة فى السنة
الثانية على الخسائر التى تحققها
الشركة فقط مع اعفاء طائرات شركة
الخطوط المصرية للطيران الدولى (
سعيدة ) وقطع الغيار اللازمة من
الرسوم الجمركية .
وقرر
المجلس تشكيل لجنة برئاسة رئيس
الوزراء لبحث ازمة المساكن
والموافقة على مشروع وزارة الشئون
الاجتماعية ببناء 5 الاف شقة
لمحدودى الدخل ذات غرفتين و3 غرف و4
غرف .
وتخفيض
اجور السفر بالسكك الحديدية على
الخطوط الطوالى كما كانت قبل الحرب
.
ووافق
على مذكرة رئاسة الوزارة بأغلاق
جميع بيوت العاهرات بمصر ، وعلى
تخصيص 2000 جنية للترفيه عن الجنود
المصابين بمناسبة عيد ميلاد الملك .
كما
اعتمدت تأجير قطعة ارض مساحتها 17
فدان و 15 قيراط من املاك الدولة
بناحية الجزيرة الى النادى الاهلى
بأيجار اسمى جنيه واحد فى السنة
لمدة 20 سنة اعتبارا من 21 مارس 1945 .
وقررت
الترخيص لوزير المعارف بأعفاء
التلاميذ المقبولين فى السنة
الاولى الثانوى والحاصلين على
مجموع 60% من المصروفات ورفع نسبة
المجانية المخصصه للوزير من 7% الى 13
% من مجموع التلاميذ .
وعلى
مذكرة وزير التموين برفع القيود
المفروضة على تداول الاقمشة
القطنية والغاء صرف الاقمشة
بالبطاقات واعادة تسعير الانتاج
المحلى من الغزل .
واعتمد
المجلس 30 الف جنية للمساهمة فى عمل
فيلم عن اعمال محمد على باشا
بمناسبة مرور 100 عام على وفاته .
كما
وافقت على حرية تداول السيارات فى
السوق وعدم الرجوع لوزير الاشغال
فى ذلك ، وترك امرها لأقسام المرور
على ان يستمر وزير التجارة
والصناعة مهيمنا على تحديد اسعار
السيارات لمنع تلاعب المستوردين
وحرمان اى شركة من الاستيراد اذا
رفعت الاسعار بغير مبرر .
فى
اواخر عهد الوزارة بدا خلاف بين
الاحزاب المشكلة منها حول تقسيم
الدوائر الانتخابية بسبب قرب
انتخابات مجلس النواب الجديد ، وقد
تحول هذا الخلاف الى ازمة بسبب
محاولة كل حزب استقطاب اعداد من
الاحزاب الاخرى اليه مما ادى فى
النهاية الى اضعاف الوزارة
واسقاطها فى 25 يوليو 49 .
|